م,,,ن,,,ت,,,د,,,ى,,, ا,,,ل,,,ف,,,ق,,,ي,,, 
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوسیولوجیة التربیة

اذهب الى الأسفل

سوسیولوجیة التربیة Empty سوسیولوجیة التربیة

مُساهمة  moumen5456 السبت أغسطس 14, 2010 6:38 pm

سوسیولوجیة التربیة
مدخل
إن سوسیولوجیة التربیة علم من علوم التربیة، حدیث الع?د بمؤسساتنا التكوینیة. إلا أن ?ذا الموضوع تثار حول? نقاشات
كثیرة، ف?ناك أولا مشكل التسمیة، ف?ل نتحدث عن سوسیولوجیة التربیة أم یجب أن نتحدث عن سوسیولوجیة المؤسسة (
أي المدرسة ). إلا أن مبررات ?ذه التسمیات في أدبیات علوم التربیة عندنا، لا زالت غامضة، تحتاج إلى مزید من البحث
والنقاش، إذا ما حصل تنسیق بین الم?تمین بعلوم التربیة. ثم ?ناك من ج?ة أخرى، مشكل تحدید مجالات ?ذا الموضوع،
وكیفیة انتقاء أ?م?ا حسب متطلبات سنة التكوین، حصصا ومن?اجا، إلى جانب مواصفات المكوَّن والمكوِّن.
إن قابلیة التربیة أو المؤسسة التربویة للملاحظة السوسیولوجیة، أصبحت من القضایا الأساسیة التي تشغل الم?تمین ب?ذا
المیدان، بحیث انكبت الدراسات السوسیولوجیة على البحث والتنقیب عن الأدوار والخلفیات الإیدیولوجیة التي تقوم ب?ا
التربیة أو المؤسسات التربویة داخل المجتمع. فمنذ دورك?ایم و كارل من?ایم، تأسس الحضور الفعلي للسوسیولوجیة في
الفعل التربوي، بل یمكن القول بأن السوسیولوجیة لعبت دورا أساسیا في الكشف عن مرامي وأ?داف المؤسسات التربویة،
وعن أبعاد?ا السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة.
وقد أفادت سوسیولوجیة التربیة، الم?تمین والدارسین وكذا العاملین في الحقل التربوي، من خلال الأبحاث المیدانیة
والتنظیریة التي قامت ب?ا، من أن المؤسسة المدرسیة في عمومیت?ا، مؤسسة اجتماعیة تخضع بشكل جدلي لتوجی?ات
المجتمع ولأ?داف? التربویةة، بل أبعد من ذلك، ف?ي مؤسسة إیدیولوجیة بامتیاز، بحیث تعمل على قولبة الناشئة حسب
رغبات الطبقة المسیطرة.
مف?وم سوسیولوجیة التربیة I.
لقد عرف روني أوبیر سوسیولوجیة التربیة على أن?ا " الدراسة المقارنة لشروط عمل مختلف الأنظمة المدرسیة وأشكال
تكیف?ا مع الظروف العامة للبیئة الاجتماعیة وأوج? إس?ام?ا في الحفاظ على ?ذه البیئة الاجتماعیة أو في تغییر?ا على
العكس."
و?ناك تعریف آخر یرى بأن سوسیولوجیة التربیة ?ي الدراسة العلمیة للتفاعل الموجود بین المدرسة والوسط الاجتماعي،
ف?ي تقوم بتحلیل المدرسة باعتبار?ا إنتاجا في المجتمع، وبصفت?ا أحد الأج?زة التي تسا?م في إدامة واستمرار ?ذا
المجتمع من ج?ة ثانیة.
فمن خلال تحلیلنا ل?ذین التعریفین، یتضح لنا أن ?ناك تجانس بین?ما على مستوى الموضوع( المؤسسة المدرسیة ). أما
المن?ج أو أداة التحلیل، ف?ي مختلفة وأحیانا متناقضة، و?ذا راجع بالطبع للاتجا?ات البارزة في ?ذا المجال، والتي تختلف
باختلاف منا?ج?ا وتصورات?ا وأبعاد?ا الفلسفیة والإیدیولوجیة.
وفي موضوعنا ?ذا، سنركز دراستنا على وظائف المدرسة والمقاربات السوسیولوجیة ل?ذه الوظائف، من خلال علاقة
المدرسة بالمجتمع وآلة والتنمیة.
وظائف المدرسة: II .
حُدِّدت وظائف المدرسة في علاقت?ا بالمجتمع، حسب الم?تمین، إلى ثلاث أساسیة، و?ي : وظیفتا الحفاظیة والمحافظة.
وظیفتا الإعلام والتكوین. ووظیفتا التنشئة الاجتماعیة والسیاسیة.
( ( conservatrice : والمحافظة (conservatoire) 1وظیفتا الحفاظیة .
في تحدید وظیفة الحفاظیة إلى أن المدرسة تحاول دائما نقل تراث الماضي إلى الجیل الحاضر، Villars یذ?ب فیلارس
بتبسیط? وانتقائ?، ولكن?ا تنفتح على الجدید والتقدم في نظام?ا التربوي. و?ذا ما یؤكده دورك?ایم حسب فیلارس حینما
یقول : " إن المستقبل لا یمكن أن یتم تناول? من عدم. إننا لا نستطیع أن نبنی? إلا بواسطة أدوات ترك?ا لنا الماضي ". إن
حضور الماضي وتمثل?، من الناجیة النفسیة، ینمي في الناشئة الشعور بالانتماء وال?ویة. غیر أن وظیفة الحفاظیة، سرعان
ما تتحول إلى وظیفة المحافظة التي تتعامل مع الماضي كقیمة في حد ذات?ا، وتبرر الجمود الاجتماعي والمدرسي محاولة
إعادة إنتاج نفس البنیات الاجتماعیة التي أنتجت?ا، كما سنرى ذلك، على الخصوص، عند بوردیو وباسرون في مقاربة
سوسیولوجیة التربیة.
فعبر ?ذه الثنائیة الحفاظیة المحافظة، تتجسد طاقة المدرسة المتجلیة في جدلیة الماضي والحاضر، غیر أن? كثیرا ما
تكون الغلبة لأحد?ما.
2وظیفتا الإعلام والتكوین: .
تقوم المدرسة بوظیفتي الإعلام والتكوین، ف?ي تخبر وتكوِّن. وفي ?ذا لا تقتصر على تقدیم المعارف والمعلومات، بل
تعطی?ا معنى ودلالة یندرج في بنیة الإعلام والتكوین، أي أن?ا تحاول القضاء على الأمیة من ج?ة، وتقوم بتأسیس الفكر
العلمي من ج?ة أخرى. ومن ثمة، ف?ي تتراوح المعرفة (إعلام ) والفعل )تكوین) للتأثیر بعمق في حیاة المجتمع عبر
المتعلمین. فإذا كانت وظیفة الإعلام تزوِّد المتعلم بالمعلومات ( معرفة ) فن وظیفة التكوین ?ي التي تؤثر في المتعلم،
وعبر ?ذه الأخیرة یؤثر المتعلم في المعرفة.
فعبر ?ذه الثنائیة الإعلام التكوین تتجسد طاقة المدرسة المنظمة في جدلیة الإعلام والتكوین، غیر أن? كثیرا ما تغلِّب
المدرسة وظیفة الإعلام على وظیفة التكوین ویقع التركیز على الكم على حساب الكیف، كما ?و الشأن في تعلیمنا حالیا.
3وظیفتا التنشئة الاجتماعیة و السیاسیة: .
إن التربیة المدرسیة ?ي أولا وقبل كل شيء تنشئة اجتماعیة أو تطبیع اجتماعي سیاسي، لأن?ا تمرر القیم والأعراف
الاجتماعیة (وظیفة اجتماعیة)، ولأن المعارف التي تقدم?ا موج?ة ومسكونة بإیدیولوجیة الفئات المسیطرة من أجل تشكیل
مواطن وفق نموذج اجتماعي سیاسي معین (وظیفة سیاسیة). و?كذا تلجأ المدرسة، لتحقیق وظیفت?ا، إلى استعمال مفا?یم
عدة حسب الظروف والمواقف. في الواقع، مفا?یم تحیلنا إلى ?دف واحد ?و التأثیر بعمق في حیاة الفرد قصد تحقیق
توافق? أو تطبیع? الاجتماعي السیاسي، وذلك من خلال:
الرأي القائل بتوفیر بیئة اجتماعیة مدرسیة أكثر اتزانا من البیئة الخارجیة، حتى تتم عملیة التطبیع الاجتماعي للمتعلم
بصورة إیجابیة. وأصحاب ?ذا الرأي المرتكز على الفردي، یعتبرون المدرسة أداة تحرر، وظیفت?ا الكبرى ?ي التغییر أو
التجدید ومسایرة التقدم العلمي.
والرأي القائل بأن المدرسة مجتمعا مصغرا یستمد تنظیمات? الاجتماعیة وأنشطت? وعلاقات?، من المجتمع الكبیر، وعلى
المتعلم الانصیاع واحترام قوانین المدرسة وإجراءات?ا وأحكام?ا حتى تحافظ على الأمن والنظام والسلم داخل نطاق?ا.
وأصحاب ?ذا الرأي المرتكز على ما ?و اجتماعي، یرون أن المدرسة ?ي مجرد مسرح لما یجري في المجتمع الكبیر،
وظیفت?ا إعادة إنتاج نفس البنیات الاجتماعیة التي أنتجت?ا، أي وظیفة المحافظة والجمود.
فعبر ?ذه الثنائیة الاجتماعي السیاسي تتجسد طاقة المدرسة في جدلیة الفردي والاجتماعي، غیر أن? كثیرا ما یطغى
الجانب الاجتماعي على الجانب الفردي، فیغلب طابع المحافظة والجمود على طابع التغییر والتقدم، كما ?و الشأن بالنسبة
للمجتمعات المتخلفة.
مقاربات سوسیولوجیة لعلاقة المدرسة بالمجتمع .III
إذا كانت ?ذه ?ي وظائف المدرسة، فإن المواقف المتخذة إزاء?ا مختلفة، ویمكن إجمال?ا في المقاربات السوسیولوجیة
التالیة، التي تتصدى لتحلیل علاقة المدرسة بالمجتمع انطلاقا من وظائف?ا، و?ي : من ج?ة، ?ناك اتجا?ان عریضان في
المجتمعات الرأسمالیة المتقدمة، یمثلان الموقف الإیدیولوجي من المدرسة الرأسمالیة ومعرفت?ا ( أي منا?ج التعلیم
وطرائق? وأسالیب? )، و?ما : الاتجاه التبریري والاتجاه النقدي. ومن ج?ة أخرى، ?ناك الاتجاه الاشتراكي المرتبط بالتعلیم
البولیتكنیكي في المجتمعات الاشتراكیة.
أ الاتجاه التبریري المحض :
یختصر ?ذا الاتجاه مف?وم " النزعة الإنسانیة "، و?و یعتبر من المدافعین عن المدرسة الرأسمالیة بأبعاد?ا المختلفة، حیث
تشكل النزعة الإنسانیة، بالنسبة ل?ذا الاتجاه، تبریرا إیدیولوجیا لمجمل النشاط الثقافي والفكري الذي تنتج? المدرسة
البرجوازیة باعتبار?ا محایدة. ویرى موقف ?ذا الاتجاه أن المعرفة الإنسانیة معطى عالمي، یجب العمل على تحویل? إلى
ملكیة خاصة من خلال مبدأ المنافسة والاحتكار. و?و لا یعیر الا?تمام إلى انعكاسات ثقافة أو معرفة المدرسة على الفئات
الاجتماعیة المختلفة، باعتبار?ا قضیة اجتماعیة. وقد تعرض ?ذا الاتجاه للانتقادات كثیرة، سنتطرق إلی?ا في الاتجا?ات
التالیة.
ب الاتجاه النقدي :
ویتراوح ?ذا الاتجاه بین:
1النظرة اللبرالیة التي تمیز كتابات: .
في كتاب? " مجتمع بدون مدرسة "، حیث یوج? إیلیش نقده اللیبرالي للمؤسسة المدرسیة ،I. ILLICH إیفان إیلیش
والثقافة التي تبث?ا، من منطلق الدفاع عن القیم الإنسانیة التي یقوم علی?ا الاتجاه الإنساني. ویرى إیلیش أن المدرسة
المعاصرة، بحكم احتكار?ا لعملیة التربیة على حساب المؤسسات الاجتماعیة الأخرى جمیع?ا، وبحكم مف?وم?ا للتعلیم
الإلزامي، تتج? أكثر نحو تعمیق الفروقات التعلیمیة بین المواطنین داخل المجتمع الواحد وبین الأمم. و?كذا یدعو إلى
تجرید المجتمع من المدرسة، وإلى إلغاء التعلیم الإلزامي، وإلى إحیاء شبكات معرفیة جدیدة، تكون النقیض المباشر
للمدارس الحالیة. ب?ذا یكمن الحل عنده في إعادة الاعتبار لمبدأ الج?د الشخصي في التعلم عن طریق إحیاء الرغبة
الشخصیة والعلاقات المتكافئة بین المتعلمین، وإعطاء المؤسسات الاجتماعیة جمیع?ا، قیمت?ا التربویة. إن أفكار إیلیش في
ن?ایة المطاف، تقتصر على تجدید المدرسة الرأسمالیة الحالیة، بما یتلاءم و النظرة اللیبرالیة للبرجوازیة في ن?ایة القرن،
والتي باتت تضیق ذرعا بالمطالب التعلیمیة الدیمقراطیة للطبقات الشعبیة.
في كتاب?ما " معاودة الإنتاج"، الذي یعتبر أش?ر P.BOURDIEU ET J.C. PASSERON بوردیو وباسرون
الدراسات المعارضة لفحوى النظریة اللیبرالیة ذات البعد الإنساني. لقد بینت ?ذه الدراسات أن تحلیل الأنظمة التعلیمیة في
البلدان الغربیة، یدل على أن النظام التربوي یمیل إلى أن یقوم بوظیفة معاودة إنتاج العلاقات القائمة في النظام العام
الاقتصادي السیاسي الاجتماعي، والمحافظة على بنیة الأوضاع الرا?نة في المجتمع وتعزیز?ا، بدلا من أن یكون عامل
تغییر اجتماعي یستند على قدرات الأفراد ودافعیت?م.
2النظرة الماركسیة باجت?ادات ممثلی?ا المختلفین: .
في كتاب?ما " المدرسة الرأسمالیة بفرنسا". لقد CH. BAUDELOT ET R. ESTABLET بودلو وإستابلات
تناولا الكاتبان بالتحلیل، تاریخ الأشكال المدرسیة، وبعض المظا?ر الأساسیة لوظائف المدرسة الرأسمالیة الرا?نة، وذلك
لمعرفة الطریقة التي تس?م ب?ا المدرسة في إعادة تقییم العمل؛ یدوي عقلي، آخذة بعین الاعتبار تطور القوى المنتجة. كما
بر?نا على أن المدرسة الواحدة تساوي مدرسة منقسمة على نفس?ا، إن?ا تتشكل من مدرستین؛ مدرسة للأقلیة البرجوازیة (
یرى الكاتبان في تحلیل?ما أن إعادة العلاقات P. P ). ومدرسة للبرولیتاریا (الابتدائي الم?ني ،S. S ) الثانوي العالي
الاجتماعیة، یتم بشكل مبكر على صعید المدرسة الابتدائیة، و?ي التي تقوم عملیا، بالتقسیم إلى طبقات من خلال دور?ا
في ما یسمى بمحو الأمیة. كما یطرح الكاتبان على القراء والم?تمین، مجالات للمناقشة ولتصورات تربویة متجددة.
في كتاب? " المدرسة، الطبقات والصراع الطبقي " و?و عبارة عن قراءة نقدیة ،G. SNYDERS جورج اسنیدر
جدیدة لبودلو وإستابلات، لبوردیو وباسرون، وكذا لإیلیش. یناقش بعمق آراء ?ؤلاء وموقف?م السلبي من المدرسة في
مسا?مت?ا في التغییر الاجتماعي. ففي الحالات الثلاث جمیع?ا، یفضي تأثیر?م على القراء والم?تمین إلى اتخاذ موقف
تخاذلي، یجد لنفس? مبررا في الاعتقاد الراسخ بأن المدرسة مقضي علی?ا، فلا حول ولا قوة ل?ا، و?ي لا تملك بحد ذات?ا
أي قوة تستطیع أن تدفع?ا في طریق التقدم. فمن خلال نقده ل?ؤلاء، یرید أن یصل إلى البر?نة على أن للمدرسة درجة من
الاستقلالیة الخاصة ب?ا، وأن? یمكن?ا أن تمثل دورا إیجابیا في تحول المجتمع. ولكي نف?م ?ذا الدور، لابد لنا من وضع
المدرسة في إطار صراع الطبقات في المجتمع. یرى اسنیدر أن? لا یكفي أن نبرز للعیان أن المدرسة تخدم المصالح
الخاصة لطبقة مسیطرة، كما یفعل بوردیو وباسرون، ولا یكفي أن نعارض المدرسة البرجوازیة بالمدرسة البرولیتاریة،
كما فعل بودلو وإستابلات. ف?و یتجاوز ?ذه التأكیدات، من ثمة یحلل كیف تشارك المدرسة في صراع الطبقات، مع أن?ا
ر?ان ذلك الصراع وأدات?. ففي ن?ایة نقده ل?ؤلاء، و?و یبني موقف? خطوة خطوة، وذلك بتنصیب? على التوالي" غرامشي "
ضد " إیلیش "و " التوسیر " ضد "بوردیو " و " باسرون " و " لینین " ضد " بودلو " و " إستابلات ". لذا یرى في
الن?ایة أن المستغَلین ( بفتح الغین ) سیقبلون على الثقافة المسیطرة ذات?ا، ینشدون فی?ا العناصر التي تلزم?م ویحولون?ا
لصالح?م...
في كتاب?ا " سوسیولوجیة المدرسة ". ترى جماتي نفس رؤیة ج. اسنیدر، على ن ،V.I.JAMATI إزنبار جماتي
المعرفة التي تبث?ا المدرسة الرأسمالیة، وإن كان یقصد من?ا أساسا خدمة المصالح الموضوعیة للفئات البرجوازیة، إلا أن?ا
یمكن أن تُستثمَر في عكس غایات?ا الأساسیة. بمعنى أن المعرفة كیف ما كانت، أصبحت تشكل شرطا جو?ریا لعملیة
التغییر الاجتماعي والسیاسي للذین یعانون من غُبن المدرسة وسوا?ا.
ج الاتجاه الاشتراكي:
?ذا الاتجاه یقدم مف?وما جدیدا للمدرسة الذي یمتاز ب? التعلیم البولیتكنیكي في المجتمعات الاشتراكیة. ?ذا المف?وم
للمدرسة، یستقي أصول? النظریة من الماركسیة. فالمنا?ج التعلیمیة، في ?ذا الاتجاه، تقوم على قاعدة أساسیة تتمثل بالربط
المحكم بین الإعداد الفكري في مجالات العلوم المختلفة، وبین العمل المنتج والمفید اجتماعیا. أما طرائق التعلیم وأسالیب?،
فتنطلق من المبدأ الاشتراكي القائل بأن " التربیة ?ي العمل، تتم بواسطة العمل نفس? ."وال?دف من ?ذا العمل عند?م ?و
تشكیل الوعي الجماعي والانضباط الواعي بالحیاة التعاونیة والقیم الاشتراكیة...
فمن خلال المقارنة البسیطة بین الاتجاه الرأسمالي والاتجاه الاشتراكي، یمكن أن نتساءل؛ كیف یمكن للمدرسة الرأسمالیة
أن تقوم على مبادئ احترام العمل الیدوي والحیاة التعاونیة، إذا كانت العلاقات الأساسیة في البلدان الرأسمالیة، تقوم على
مبادئ التنافس والاحتكار واحتقار العمل الیدوي؟
ذ. بنعیسى احسینات
moumen5456
moumen5456

المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
العمر : 67

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى