م,,,ن,,,ت,,,د,,,ى,,, ا,,,ل,,,ف,,,ق,,,ي,,, 
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مشروع نادي البيئة الترشيد في إستعمال المياه

اذهب الى الأسفل

مشروع نادي البيئة الترشيد في إستعمال المياه Empty مشروع نادي البيئة الترشيد في إستعمال المياه

مُساهمة  moumen5456 الخميس يونيو 10, 2010 3:02 pm

مشروع نادي البيئة
الترشيد في إستعمال المياه

توجيه السلوك و تفعيل المواقف للترشيد في استهلاك المياه في المدرسة و في محيطها

أهداف المشروع:
*إدراك أهمية الماء في حياتنا اليومية.


*التعرف على أهم المصادر المائية


*تحسيس التلاميذ بأهم مصادر تلوّث الماء.


*مساعدة التلاميذ على استنتاج مختلف المخاطر و المشاكل البيئية التي قد تنجرّ عن تلوّث الماء.


*تمكين التلاميذ من اكتساب سلوكات و عادا ت سليمة تساعد على ترشيد استهلاكهم للماء.

و بالتالي جعل التلميذ عنصرا مسهما في نشر الوعي و إشاعة الحسّ البيئي السليم في مجال التعامل مع الثروة المائية داخل المحيط الذي يعيش فيه.


تقديم المشروع
لا ريب أن ترشيد المياه عمل وطني وهدف إستراتيجي جدير بالاهتمام والتجاوب، فكل ما تقوم به الدولة لإيقاف الهدر للمياه في المنازل والمجتمعات السكنية والإدارات المتنوعة والمدارس جدير بالاهتمام وهو عمل يستحق التقدير والتجاوب والتعاون، تقديراً لشح المياه وقلة مصادرها، وإن ترشيد استخدام المياه وتنمية مصادرها تأكيد للأهمية على الحفاظ على الماء إذ إن الماء أساس الحياة وشريانها. ولقد أصبح موضوع الماء مهماً وحيوياً وتفاقم قضيته يوماً بعد يوم على المستوى العالمي، و يلاحظ اليوم ارتفاع حرارة الأرض وتصحرها وجفاف كثير من ينابيع الأنهار ومصادر المياه.
ونظراً لأهمية المياه فينبغي المزيد من التوعية بأهميتها والحفاظ عليها وترشيد استهلاكها والمحافظة على موارد المياه، و ليكن كل منا قدوة في منزله، ومكتبه، والأماكن العامة للحفاظ عليها، والمهم التوعية والترشيد، للحفاظ على المياه، وحسن الاستفادة منها، وعمل برنامج للترشيد، والقضاء على التسرب من الشبكات، أما حدائق المنازل التي تستهلك اليوم طاقة كبيرة من المياه، وكذا الطرد الصحي وغيره، فيجب أن يكون مصادر مائية أخرى كحفر آبار في داخل المنازل أو أحواض لجمع مياه الأمطار و استغلالها، و استغلال الماه المستعملة.
إن التوعية مهمة وضرورية وكم يتألم المرء عندما يشاهد تدفق المياه في الحدائق وخروجها للشوارع، فإن كثيراً من العاملات المنزلية لا تهتم بالحفاظ على الماء ولا تكترث بذلك فعلى رب البيت أن يكون حازماً ومحاسباً لهؤلاء على هدر المياه. إن المسؤولية تقع على الجميع من وسائل الإعلام، والكتاب وعن طريق الأئمة والخطباء، وفي المدارس للمحافظة على المياه، وعدم الإسراف في الاستهلاك. و لقد رأينا أن يكون الموضوع الرئيسي لنادي البيئة في المدرسة لهذه السنة الدراسية هو الترشيد في استعمال المياه إيمانا منا بأهمية الترشيد في الاستهلاك، و بضرورة أن يعمل الجميع كلٌّ فيما يخصه لتحقيق هذا الهدف الذي من شأنه تأمين وتوفير مستقبل مائي أفضل لنا وللأجيال القادمة. كما أننا و من باب إشعاع المدرسة على الخارج، فإننا نرى أنّ إقتناع التلميذ بأهمية الموضوع و تفهمه لجدوى المشروع البيئي في مدرسته سيساهم إيجابيا في ترشيد استعمال المياه في المنازل. فهو سيعمل على الإقتصاد في المياه في منزله و في محيطه إنطلاقا من التجربة التي اكتسبها في مدرسته.


مدى الحاجة إلى إقامة المشروع

الهدف من إقامة هذا المشروع في المدرسة هو في نفس الوقت بيئي، إقتصادي و اجتماعي

‌أ) الهدف البيئي:
على عكس ما نتصوره أنّ الثروة المائية لا تتناقص (دورة المياه في الطبيعة). فنحن اليوم نستهلك مياه جوفية على أعماق كبيرة، إستغرق تجمعها في تلك الأعماق ملايين السنوات. كما أن المياه تتناقص من حيث النوعية نتيجة التلوث. فمياهنا المستعملة اليوم هي التي تغذي مخزوننا المائي للغد.




‌ب) الهدف الإقتصادي:

إنالزيادة المستمرة في تعداد السكان وارتفاع مستوى معيشة الفرد بالإضافة إلىالتوسع في المشروعات الزراعية والصناعية قد أدى بطبيعة الحال إلى زيادة الطلب علىالمياه العذبة. و هدر المياه يعني استنزاف للدخل الوطني. فالحكمة في استهلاك الماء تعود بالمنفعةعلينا جميعا", فهي تبقي الموارد الحالية قادرة على سد حاجيات أبنائنا والأجيالالقادمة التي لم تولد بعد.
فالماءهذه السلعة الغالية في قدرها والرخيصة في ثمنها تعتبر أرخص موجود وأعز مفقود. فإذاأدركنا ذلك نستطيع أن نوقف كافة أشكال الهدر لأن كل نقطة ماء تساوي الكثير، وكمانحن شركاء في استهلاك المياه نستطيع أن نكون شركاء أيضاً في الحفاظ عليها.
على مستوى المدرسة يقدر استهلاك الماء شهريا بحوالي 700 درهم و هي اساسا للري و لبيوت الراحة.

‌ج) الهدف الإجتماعي:
تحسين جودة الحياة بتحقيق الإستفادة من النسب الضرورية للماء الصالح للشرب، فنسبة العائلات المتمتعة بشبكة الماء الصالح للشراب بلغ 80% سنة 2000 و بعض الأسر مهددة بقطع إمدادها بالماء الصالح للشرب، فمثلا في فرنسا يقطع الماء على حوالي 2000 عائلة سنويا.كما أن الإقتصاد في استهلاك الماء يوفر على الدولة مصاريف باهضة يمكن توضيفها لتحسين الوضع الاجتماعي للأفراد.
moumen5456
moumen5456

المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
العمر : 67

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى